منتدى الجغرافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الجغرافية

๑۩۞۩๑ مديــــــر المنتــدى ๑๑๑ عــــــــارف الإمــــــــارة ๑۩۞۩๑
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدى الجغرافية منتدى لكل العرب شاركونا بمواضيعكم الجغرافية وضعوا بصمتكم في المنتدى
منتدى الجغرافية منتدى مجاني وضع لخدمة المسيرة العلمية .
نسعد بمشاركاتكم واقتراحاتكم .... ضع لك بصمة واتركها في ميزان حسناتك.

 

 العلاقات الكويتية – الايرانية 1961 – 1990 دراسة تاريخية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 124
تاريخ التسجيل : 07/01/2011
العمر : 37
الموقع : العراق

العلاقات الكويتية – الايرانية  1961 – 1990              دراسة تاريخية Empty
مُساهمةموضوع: العلاقات الكويتية – الايرانية 1961 – 1990 دراسة تاريخية   العلاقات الكويتية – الايرانية  1961 – 1990              دراسة تاريخية Empty2011-03-20, 4:16 pm

العلاقات الكويتية – الايرانية 1961 – 1990 دراسة تاريخية

م.م. قحطان احمد فرهود كلية التربية / جامعة ديالى

المقدمة
من المعروف أن العلاقات بين الدول لا تخلو من المشاكل والأزمات ، ولذلك لا يمكن تصور علاقة بين دولتين ، في أي عصر وفي أي مكان ، قائمة على التفاهم والتعاون المطلق والعلاقات الكويتية - الإيرانية ليست استثناءً من ذلك ، فالدول في علاقاتها الخارجية تتصرف وفقاًً لمصلحتها الوطنية ، أي وفقاًً لإدراك قياداتها السياسية لهذه المصلحة .
وعندما نستعرض العلاقات الكويتية - الإيرانية نجد انها مرت بأنماط مختلفة بين التوتر والتحسن ، وأننا حينما نحصر دائرة البحث عن نمط العلاقة الكويتية - الإيرانية منذ استقلال الكويت عام 1961 فإن هذا النمط يجد له مصداقية وحقيقة ، فقد تميزت العلاقات بين الدولتين منذ ذلك الوقت بالتعاون إن تحليلنا لهذه العلاقات ينبع من افتراضنا بأن الهدف النهائي لسياساتهما الخارجية يتركز حول تحقيق المصلحة الوطنية أولاً ، أي أنهما يتصرفان في سياساتهما الخارجية وفقاً لتلك المصالح ، ولذلك فإن مصالحهما الوطنية والقومية تتقاطع وبقوة عند العديد من المحطات ، وقد جاءت الأحداث في منطقة الخليج العربي ، بدءاً بالثورة الإيرانية عام 1979 وانتهاءً بالاجتياح العراقي للكويت عام 1990، لتخلق مواقف متباينة بين البلدين .

العلاقات الكويتية منذ الاستقلال عام 1961حتى نهاية العهد البهلوي عام1979
رغبت إمارة الكويت أن تنهي معاهدة الحماية الموقعة مع بريطانيا في 23 كانون الثاني 1899 ، والتي كانت تنتقص من السيادة الكويتية ، بحيث تصبح الكويت دولة كاملة السيادة (1) ، فألغيت اتفاقية الحماية لعام 1899 في 19 حزيران 1961 ، بموجب اتفاق جرى بين الشيخ عبد الله سالم الصباح* أمير الكويت والسيد وليم هنري توكر لويسWilliam Henry Tucker Luce المقيم السياسي البريطاني في الخليج العربي ، ووفقاً لهذه الاتفاقية ، حصلت الكويت بموجبها رسمياً على استقلالها وتم إلغاء كافة الاتفاقيات السابقة بين البلدين والتي تتعارض مع استقلال الكويت ، وبنيت علاقات قائمة على الصداقة بين الطرفين (2)
وقد حاول العراق أن يستغل فك ارتباط الكويت عن بريطانيا ويضمها إليه ، وفي يوم 25 من حزيران 1961 أعلن رئيس الوزراء العراقي عبد الكريم قاسم** في مؤتمر صحفي عقد في مقره بأحقية العراق في الأراضي الكويتية ، وأدعى أن الكويت هي جزء من التراب الوطني العراقي(3) ، فقامت حكومة الكويت بطلب المساعدة من الحكومة البريطانية وجامعة الدول العربية ، وهذا ما أثار ردود أفعال عربية وإقليمية ودولية خوفاً من وقوع اعتداء عسكري عراقي على الكويت (4).
وقد تقدمت الحكومة الإيرانية بتهنئة الكويت من خلال رسالة بعث بها شاه إيران محمد رضا بهلوي*** بمناسبة الاستقلال حملها وفد أيراني وصل الكويت في7 تموز 1961 ، وأشار أعضاء الوفد إلى ان الحكومة الإيرانية على استعداد للمشاركة في الدفاع عن استقلال الكويت (5)
ومع تفاقم الأزمة بين العراق والكويت ، منعت بغداد صادراتها عن الكويت ، فواجهت الكويت نقصاً شديداً في المواد الغذائية وشحة في المياه العذبة (6) ، وللتغلب على هذه الأزمة ، كان هناك شحن للعديد من المراكب المحملة بالمياه العذبة والمواد الغذائية من الموانئ الإيرانية باتجاه الموانئ الكويتية(7) ، ومما يشار إليه ان العراق قد جمد أموال الكويتيين في المصارف العراقية وصادر عشر سفن كويتية كانت متوقفة في موانئه (8)، بل ان وزير الخارجية العراقي هاشم جواد الاوقاتي**** صرح بان بلاده ستعيد النظر بعلاقاتها الدبلوماسية مع كافة الدول التي اعترفت رسمياً بالكويت وقطع علاقاته الدبلوماسية مع كافة الدول التي اعترفت باستقلال الكويت ومن بينها إيران (9).
وفي 12 كانون الثاني 1962 تم افتتاح سفارة إيران في العاصمة الكويتية ، وبدأت العلاقات الدبلوماسية رسمياً بين البلدين مع وصول سفير الكويت إلى طهران (10) .
واجهت العلاقات الكويتية – الإيرانية أولى مشكلاتها حول المياه الإقليمية بين البلدين ، إذ قامت الشركة الإيرانية للنفط بالتنقيب عن النفط في منطقة المياه الإقليمية المشتركة (11) ، وهذا ما أوجد توتراً في العلاقة بينهما ، وفي حزيران 1963 سلمت وزارة الخارجية الكويتية مذكرة للسفير الإيراني أشارت فيها إلى ان ما أقدمت عليه الشركة الإيرانية هو انتهاك للسيادة الوطنية الكويتية ، وتم الاتفاق بين الحكومتين على تشكيل لجنة مشتركة من الخبراء من الطرفين ، لكن اللجنة فشلت في ترسيم الحدود البحرية بين البلدين(12) .
وضمن جهود الكويت الدبلوماسية وجه وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الأحمد***** دعوة لوزير الخارجية الإيراني عباس ارام لزيارة الكويت للنظر في مسألة ترسيم الحدود البحرية والجرف القاري بين الدولتين ، وفي الأول من نيسان 1964 التقى الوزيران ولم يسفر اجتماعهما إلا عن تنظيم مشروع لدراسة هذه القضية (13) .
وفي حزيران عام 1965، وقعت اتفاقية بين وزير خارجية الكويت الشيخ صباح الأحمد والقائم بأعمال السفارة الإيرانية بالكويت ، وعلى الرغم من هذا الاتفاق إلا انه لم يتم ترسيم حدود الجرف القاري بين البلدين ، على الرغم من رغبتهما في ذلك ، ويبدو ان الجانبين كانا راغبين في ترسيم الحدود البحرية اولاً مع العراق ثم الحدود البحرية فيما بينهما تجنباً لتجدد مطالبات العراق لأراضيهما أو حدودهما البحرية (14).
في شتاء عام 1967 أصدرت بريطانيا بياناً يقضي بتخفيض قواتها العسكرية شرق السويس ، فتوجه أمير الكويت الشيخ صباح السالم الصباح******بزيارة طهران في 10 كانون الثاني 1968 لمناقشة أمن الخليج العربي بعد الانسحاب البريطاني(15)، وفي 16 كانون الثاني 1968 أعلنت الحكومة البريطانية على لسان رئيس وزرائها هارولد ولسون Wilson.H عن استعداد بلاده لسحب قواتها من شرق قناة السويس(16) ، فبادر شاه إيران بالتأكيد على استعداد بلاده لملئ الفراغ العسكري في منطقة الخليج العربي ، وذلك تحاشياً لتدخل القوة السوفيتية أو أي قوة أجنبية أخرى في شؤون المنطقة حسب ادعائه (17) .
وقد شهدت العلاقات الكويتية - الإيرانية تطوراً وتنسيقاً مشتركاً من خلال الزيارة التي قام بها شاه إيران محمد رضا بهلوي للكويت في 9 تشرين الثاني 1968 ، وتبادل الطرفان أمن الخليج العربي من جانب إيران وسعيها للدفاع عن دول المنطقة لملئ الفراغ الناجم عن انسحاب القوات العسكرية البريطانية ، كما تطرق الطرفان إلى ضرورة الاتفاق لحل مشكلة الجرف القاري بينهما وتشكيل لجان مشتركة لدراسة هذه المشكلة تمهيداً للتوصل لاتفاق بينهما يتناول ترسيم الحدود البحرية بين البلدين (18).
لقد سعت إيران إلى كسب ود الكويت من خلال الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الإيراني اردشير زاهدي إلى الكويت في 5 تموز 1970 (19)، والتي استمرت يومان تمخض عنها توقيع اتفاقية الجرف القاري بين البلدين ، ومن الواضح ان إيران كانت تعارض بشدة وجود نية لبريطانيا لإلغاء انسحابها من المنطقة وبتأثير من الولايات المتحدة الأمريكية ، وفي هذا الصدد صرح وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الأحمد بقوله : " ان الكويت تدعم سياسة إيران المتعلقة بمغادرة القوات البريطانية من منطقة الخليج العربي " (20).
لقد أثار الإعلان البريطاني مخاوف كبيرة لدى إمارات الخليج العربي من أن تستغل القوى الإقليمية وخصوصاً إيران اختلال توازن القوى لمصلحتها ، وظهرت بالفعل المطامع الإيرانية إذ احتلت إيران في 30 تشرين الثاني 1971 جزر أبو موسى وطنب الصغرى والكبرى (21) ، فتوترت العلاقات بين إيران والدول العربية عامة ، فوقفت الكويت إلى جانب الدول العربية (22) ، بل وقدمت الكويت شكوى ضد إيران في مجلس الأمن تضامناً مع الدول العربية ، وطالبوا فيها بإنهاء الاحتلال العسكري الإيراني من الجزر العربية (23).
في 30 تشرين الثاني 1973 وقع اشتباك بين القوات المسلحة العراقية مع قوات الحدود الكويتية على الحدود بين البلدين في منطقة " الصامتة " (24)، واعلنت الحكومة الإيرانية وقوفها إلى جانب الكويت وابدت استعدادها للمشاركة في الدفاع عن الكويت وشجبت ما قامت به القوات العراقية ، وكان للموقف الإيراني هذا آثره الإيجابي في تعزيز العلاقات الكويتية – الإيرانية (25)، ويبدو ان شيوخ الكويت وجدوا انه من الضروري الاعتماد على قوة إقليمية هامة مثل إيران في تحقيق نوع من الاستقرار في منطقة الخليج العربي بصورة عامة واستقرار الكويت بشكل خاص .
كانت الكويت تراقب عن كثب تطور الأوضاع الداخلية في إيران وظهور حركات المعارضة بشكل واسع (26) ، ومن الواضح ان الكويت لم تكن مرحبة مطلقاً في تغير الأوضاع السياسية لدول منطقة الخليج العربي عموماً ، لاسيما تلك التي يمكن أن تنعكس سلباً على أمنها الوطني ، وذلك لنظرتها إلى النظام الشاهنشاهي الحاكم في إيران هو واحد من ركائز القوى والاستقرار في منطقة الخليج العربي الذي يحافظ على الوضع القائم آنذاك ، لذا سار المسؤولون في الكويت على مسيرة الشاه في رفض استقبال الساسة المعارضين الإيرانيين لا سيما رجل الدين روح الله الخميني******بعد طرده من العراق في تشرين الأول عام 1978 (27).
ومن الشواهد التي تبين أهمية نظام الشاه محمد بهلوي بالنسبة للكويت ، أنه قبيل قيام الثورة الإسلامية بعدة أشهر، وصل وفد كويتي إلى طهران مبعوث من أمير الكويت الشيخ جابرالاحمد الصباح *******، وقد أعرب أعضاء الوفد عن أمل الحكومة الكويتية في انتهاء حالة التوتر من على الساحة الداخلية في إيران (28).

العلاقات الكويتية – الإيرانية في ظل قيام الثورة الإسلامية الإيرانية
يُعد انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية في شباط 1979 حدثاً مهماً في التاريخ المعاصر ، ولقد رحبت الجالية الإيرانية المقيمة في بالكويت بنجاحها وزوال نظام الشاه (29)، وخرجت مظاهرات تأييد مؤيدة لها ، وقد طالب عدد من المتظاهرين بالتغيير السياسي في الكويت أيضاً ، وترديد شعارات وهو ما يعرف " بتصدير الثورة الإسلامية " لدول المنطقة ، وهذا ما أثار استياء المسؤولين الكويتيين ، فكانت التجمعات الإيرانية في الكويت تجابه من قبل القوات الأمنية الكويتية (30) .
وبالتالي قام المسؤولين الأمنيين الكويتيين باتخاذ إجراءات احترازية لحفظ الأمن والاستقرار والتي من بينها سحب هويات الإقامة عن الإيرانيين وابعادهم خارج الكويت(31) .
ظلت الكويت مثلها مثل سائر دول الخليج العربي ، تراقب بحذر شديد تطور الأوضاع الجديدة في إيران بعد الثورة ، ووجد الساسة الكويتيين ضرورة الاعتراف بالوضع الجديد في إيران ، وفي هذا السياق قام نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بزيارة طهران في حزيران 1979 ، ومما تجدر الإشارة إليه انه أول مسؤول وزاري من منطقة الخليج العربي يقوم بزيارة إيران بعد قيام الثورة الإسلامية فيها (32) ، والتقى بوزير الخارجية في الحكومة الإيرانية المؤقتة إبراهيم يزدي ، وقد أكد الوزيران على أهمية الأمن في المنطقة ، واحترامهما لسيادة واستقلال دول الخليج العربي(33).
وفي يوم 18 تشرين الأول 1979 ، أفادت إذاعة دولة الكويت أن وزراء خارجية ست دول عربية خليجية من بينهم الكويت وزعوا بياناً أعلنوا فيه موافقتهم على تطوير علاقاتهم الدبلوماسية مع إيران إلى أعلى مستوى دبلوماسي (34) ، إلا ان العلاقات بين البلدين لم تشهد تطوراً ملموساً بسبب تصاعد الأحداث الداخلية في إيران ، وما نتج عنها من اقتحام مجموعة من الطلبة المتظاهرين الإيرانيين السفارة الأمريكية في طهران في 4 تشرين الثاني 1979 (35) ، فقدم رئيس وزراء الحكومة الإيرانية المؤقتة مهدي بارزكان******** استقالته ، إضافة إلى قيام مجموعة من الإيرانيين باحتلال المسجد الحرام في مكة المكرمة في 21 تشرين الثاني 1979 (36)، وبالتالي وجد ساسة معظم دول العالم ومن بينهم الكويت إلى ضرورة التأني وإعادة النظر في سياستهم الخارجية مع الحكومة الإيرانية الجديدة (37)

تأثير الحرب العراقية – الإيرانية على العلاقات الكويتية - الإيرانية
مع بداية الحرب العراقية - الإيرانية في 4 أيلول 1980، وتأزم الوضع في منطقة الخليج العربي ، أعلنت دولة الكويت الحياد التام ، وجاء في أول تصريح رسمي لها عقب اندلاع الحرب بين البلدين على لسان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الاحمد بضرورة وقف إطلاق النار بين البلدين ، وأعلن إن الكويت ستبذل كل جهودها المتاحة لإنهاء الحرب العراقية – الإيرانية (38)
لم تكن الكويت بعيدةً عن السنة لهب الحرب العراقية - الإيرانية ، فقد قامت الطائرات الإيرانية باختراق مجالها الجوي في 12تشرين الثاني 1980 (39) ، ولم تكف المقاتلات الإيرانية بذلك بل هاجمت منطقة العبدلي مرات عدة في 13 تموز 1981 و 12 تشرين الثاني 1981 ، وفي كل مرة تستدعي وزارة الخارجية الكويتية السفيرالايراني علي شمس اردكاني وتسلمه مذكرة احتجاج وتحذر حكومته من مغبة استمرارها على النهج العدواني (40) ، إلا ان الهجمات الإيرانية ظلت مستمرة واعمال التخريب لم تتوقف حتى في داخل الكويت ، وبالتالي فإن العلاقات بين البلدين أخذت في التوتر التدريجي ، لاسيما بعد ان نادت الكويت بضرورة تشكيل مجلس لدول الخليج العربي .
تبلورت فكرة تشكيل مجلس تعاون دول الخليج العربية في ذهن الشيخ صباح الأحمد نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية الكويت مع بداية الحرب العراقية – الإيرانية ، حين سيطر موضوع الأمن الخليجي على فكر معظم أمراء الخليج العربي ، وكانت الكويت أكثر الدول تحسساً لهذا الموضوع ، ويعد مجلس التعاون الخليجي في أساسه مشروعاً كويتياً خالصاً ، وقد طرح على زعماء دول الخليج العربي في القمة الإسلامية الثالثة التي عقدت في الطائف في كانون الثاني 1981(41) .
ووزعت الكويت في بادئ الأمر نسخاً من مشروعها في صيغته الأولى على كل من السعودية والبحرين والإمارات فقط ، وبعد مداولات مع كافة الأطراف لقيت فكرة المشروع قبولاً لدى كافة دول الخليج العربي المعنية (42).
وفي قمة مجلس التعاون الأولى المنعقدة في أبو ظبي للمدة 23 - 24 أيار 1981 ، أعلن رسمياً قيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، وتم الإشارة إلى ان الغرض الأساسي من قيام مجلس التعاون الخليجي هو تنسيق القدرات العسكرية والأمنية لدول الخليج العربي الست بعد إحداث الثورة الإيرانية ، وغزو أفغانستان ، والحرب العراقية - الإيرانية وانه ليس موجهاً ضد احد بل ضد كل من يحاول إيذاء أمن منطقة الخليج العربي ، وحماية هذا الجزء من العالم من أي تدخل أجنبي (43) .
وقد سلم سفراء دول الخليج العربي المعتمدين في طهران نص ميثاق مجلس التعاون لدول الخليج العربي إلى نائب رئيس الوزراء الإيراني الشؤون الخارجية محمد هاشمي ، الا ان الحكومة الإيرانية أعلنت عدم تأييدها لقيام مثل هكذا مجلس (44) .
أبدت دول مجلس التعاون الخليجي حيادها التام إزاء الحرب العراقية – الإيرانية ، واعلنت دعمها لكل الجهود الدبلوماسية التي تبذل لحل النزاع بالطرق السلمية ، إلا ان موقف هذه الدول تغير إلى جانب العراق لاسيما بعد إلقاء القبض على مجموعة مدعومة من إيران حاولت القيام بأعمال تخريبية في البحرين أواخر عام 1981 (45)، وكذلك الحال بالنسبة للكويت التي تعرضت للتهديد الإيراني اكثر من مرة وصولاً إلى مهاجمة منشاتها النفطية ، وفي هذا الصدد أعلن اكثر من مسؤول كويتي تعاطفهم ووقوفهم إلى جانب العراق في حربه ضد إيران (46)


مهاجمة إيران لناقلات النفط الكويتية ونتائجه على العلاقات بين البلدين
بدأت إيران خلال شهر ايار 1984 في قصف الناقلات الكويتية داخل مياه الكويت الإقليمية(47) ، مما أدى إلى توسيع مسرح الحرب وتجاوز الحدود العراقية – الإيرانية ، وهددت إيران بمهاجمة وتدمير المنشآت النفطية والاقتصادية لدول الخليج العربي ، وجددت التلويح بإمكانية إغلاق مضيق هرمز أمام ناقلاتها النفطية والتجارية (48) ، وتعد حرب الناقلات تحركاً جديداً في النزاع المسلح ، ومحاولة لتحريك ضغوط إقليمية ودولية على العراق لإنهاء حصاره الجوي لمصب النفط الإيراني في جزيرة خرج ، وفي أعقاب مهاجمة إيران لناقلات نفط الكويت في الخليج العربي ارتفعت أسعار النفط في الأسواق الدولية ، وبالتالي اصدر مجلس الأمن الدولي قراره المرقم 552 في الأول من تموز 1986 والذي نص على وقف الهجمات على السفن التجارية التي تعبر الخليج العربي من وإلى الموانئ الكويتية والخليجية الأخرى(49) ، وعلى الرغم من صدور قرار مجلس الامن الا ان القوات الايرانية واصلت هجماتها على السفن الكويتية اذ تعرضت ناقلة النفط الكويتية ( الفنطاس )، الى هجوم بست صواريخ ايرانية في 18 ايلول 1986 ، كما قامت القوات الإيرانية في 22 تشرين الاول 1986 بقصف ناقلة النفط الكويتية ( الفيحاء ).، وفي الأول من حزيران 1987 صادرت القوات الايرانية ( 7 ) سفن صيد كويتية (50) .
وكان لذلك أثره في دفع الكويت لعرضها على الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي( السابق ) لحماية ناقلاتها إذ وجد شيوخ الكويت ضرورة الاستعانة بقوى عظمى مثل الولايات المتحدة الأمريكية أو الاتحاد السوفيتي ، وذلك لعدم قدرة قواتها العسكرية أو القوات العسكرية لدول مجلس التعاون الخليجي على الوقوف أمام قدرات القوات العسكرية الإيرانية (51) ، فأسرعت موسكو تستجيب لنداء الكويت ، وتم الاتفاق على أن تستأجر الكويت ثلاث ناقلات نفط سوفيتية (52).
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية يوم 28 ايار 1987 بأن الحكومة الأمريكية وافقت على إعادة تسجيل ناقلات النفط الكويتية ، واشار القادة العسكريين الأمريكيين إلى أن التعهد الأمريكي بحماية ناقلات النفط الكويتية في الخليج العربي يهدف منع استمرار الحرب العراقية – الإيرانية ، وأن العجز عن حماية الناقلات الكويتية يغري الاتحاد السوفيتي لمحاولة استغلال الموقف ، كما أن تخلي الولايات المتحدة الأمريكية عن واجباتها في منطقة الخليج العربي يخلق فراغاً يحاول السوفيت الولوج إليه خاصة أن موسكو تُقيم سياستها منذ سنوات على أساس السعي المستمر للدخول في منطقة الخليج العربي (53).
قامت الكويت بأجراء مباحثات في واشنطن مع المسؤولين الأمريكان أسفرت عن اتفاق الطرفين في 18 تموز1987 على رفع العلم الأمريكي على ناقلات النفط الكويتية ، وأن يكون عبورها الخليج العربي تحت حماية الأسطول الأمريكي ، وذلك لضمان استمرار لتدفق صادرات النفط الذي يُعد المصدر الوحيد للدخل في الكويت (54) .
لقد عد الإيرانيون أن دولة الكويت هي المسؤولة الأولى عن تواجد الأسطول الأمريكي في منطقة الخليج العربي ، وهنا لابد من الإشارة إلى ان الأسطول الأمريكي المسؤول عن حماية ناقلات النفط الكويتية قد هاجم عدة مرات ناقلات نفط إيرانية ، وهذا ما انعكس سلباً وزاد من تأزم العلاقات الكويتية – الإيرانية (55) ، ومما تجدر الإشارة إليه ان عدد الناقلات العملاقة والبواخر الكويتية التي أصابتها القوات الإيرانية بلغ اكثر من 48 ناقلة (56).
اصبح التهديد الإيراني للكويت أكثر وضوحاً والهدف هو ثنيها وثني دول الخليج العربي الأخرى عن تأييد العراق في حربه مع إيران فتصاعد التوتر في العلاقات الكويتية - الإيرانية لاسيما بعدما تعرض أمير الكويت الشيخ جابر الاحمد الصباح لمحاولة اغتيال في 25 ايار1985 على يد مجموعة مدعومة من قبل إيران(57)، وقد وصلت القطيعة بين البلدين إلى عدم مشاركة إيران في المؤتمر الخامس لرؤساء منظمة المؤتمر الإسلامي الذي عقد في الكويت 26 – 29 كانون الثاني 1987 ، وذلك اعتراضاً منها على مكان انعقاده (58) ، وفي آذار عام 1987 أوفد الخميني عدد من علماء الدين المتطرفين إلى الكويت سعياً إلى كسب التأييد من داخل أبناء الشعب الكويتي إلى جانب إيران في الحرب العراقية – الإيرانية ، ولكن السلطات الكويتية طردتهم وذلك لمطالبتهم الحكومة الكويتية بإطلاق سراح عدد من المتهمين المتورطين بالتفجيرات ، ولمحاولتهم إثارة الفتنة الطائفية والمشاكل في دور العبادة (59).
لقد وصلت أزمة العلاقات الدبلوماسية بينهما إلى ذروتها عقب مهاجمة مجموعة من المتظاهرين الإيرانيين لمبنى السفارة الكويتية في 1 آب 1987 ، اعتراضاً على المساعدات المالية الكويتية للعراق ، وقد احتجز المتظاهرين الإيرانيين الدبلوماسيين الكويتيين بداخلها لفترة ليست بالقصيرة (60) ، مما دفع بالحكومة الكويتية إلى أبعاد خمسة دبلوماسيين إيرانيين في 7 أيلول 1987 ، وذلك لنشاطهم التجسسي وهو ما يتنافى عن طبيعة العمل الدبلوماسي ، فانقطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ، وفي يوم 8 أيلول 1987 وجهت إيران تهديداً للكويت ، وأعلن رئيس البرلمان الإيراني ان القوانين الدولية تعطي بلاده الحق في الانتقام من بلد اختار أن يكون متواطئا مع عدو إيران ( العراق ) ، وجدد اتهامه للكويت بمساعدة العراق في الحرب (61).
بعد صدور قرار مجلس الأمن الدولي المرقم 598 في 20 تموز 1987والداعي إلى وقف الحرب العراقية - الإيرانية ، الا ان إيران لم توافق عليه الا في 8 آب 1988 ، وتعبيراً عن اعتزاز الكويت بالجارة إيران ورغبةً منها في توثيق عرى الصداقة وفتح صفحة جديدة في العلاقات معها بعث أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح برسالة تهنئة للرئيس الإيراني هاشمي رفسنجاني********** أعرب فيها عن سعادته لانتهاء الحرب ووقف إطلاق النار بين العراق وإيران (62).
نشطت الدبلوماسية الكويتية لإقرار علاقات مبنية على حسن الجوار مع إيران ، فأعلنت وزارة الخارجية الكويتية عن استعدادها لعودة التمثيل الدبلوماسي والقنصلي بين البلدين ، وفي كانون الأول 1989 تم استئناف واعادة افتتاح السفارتين في عاصمتي كلا البلدين (63).






موقف إيران من الغزو العراقي للكويت:
أبدى العراق اهتمامه إلى إعادة الأعمار وإزالة الآثار الناجمة عن سنوات الحرب الثمانية في حربه مع إيران بعد توقف إطلاق النار بين الجانبين ، الا ان مطالبة الكويت بديونها المستحقة على العراق حالت دون ذلك بل راحت عدد من الدول الخليجية إلى إغراق السوق العالمية بالنفط ، وبذلت جامعة الدول العربية وعدد من الدول العربية جهوداً لتلافي حالة الاصطدام العراقي الكويتي الا ان الجهود الدبلوماسية قد فشلت وفي الثاني من آب 1990 اجتاح الجيش العراقي دولة الكويت (64)
اتخذت إيران موقفاً هادئاً خلال الأيام الثلاثة التي أعقبت الاجتياح العراقي للكويت وكان أول رد فعل اتخذته هو فتح حدودها أمام الهاربين من الكويت ، ووضعت قوات خفر سواحلها المتواجدة في الخليج العربي بحالة تأهب قصوى ، فيما شنت وسائل الإعلام الإيرانية هجوماً لاذعاً على الحكومة العراقية لما قامت به تجاه الكويت (65) .
وفي 8 آب 1990 صرح وزير الخارجية الإيراني علي اكبر ولايتي في مؤتمر صحفي رداً على قرار العراق بضم الكويت قائلاً : " ان إيران لا تقبل أي تغيير أو تعديل في الحدود الكويتية سواءً في البر أو البحر " (66) .
ويبدو ان القادة السياسيون الإيرانيون وجدوا أن سيطرة العراق على آبار النفط الكويتية وهيمنته على الطرق البحرية في الخليج العربي ، يزيد من قدرته ويضع دول المنطقة عموماً وإيران خصوصاً تحت رحمته ، لذا عّدو أن المفاوضات الدبلوماسية بين العراق والكويت هي أفضل وسيلة لإنهاء مشكلة الكويت وتحريرها بعيداً عن شن حرب جديدة في المنطقة .

الخاتمة
لقد اتضحت من خلال الدراسة مجموعة من الاستنتاجات هي كالآتي :
1- مع استمرار تردّي العلاقات الكويتية - العراقية ، خلال الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي ، كان النظام الإيراني الشاهنشاهي ، يؤيد الكويت في أزمتها مع العراق ، على الرغم من أن السياسة لكويتية كانت معارضة لنظام الشاه ، الذي أطلقت له الولايات المتحدة الأمريكية مهمة حماية المصالح الغربية في الخليج العربي ، عقب إعلان بريطانيا قرارها الخاص بالانسحاب من منطقة شرق السويس ، قبل نهاية عام 1971.
2- كذلك نستنتج رغبة شيوخ الكويت في الدفاع عن النظام الشاهنشاهي في إيـران ، وعدم رغبتهم في حدوث تغييرات في إيران قد تنعكس سلباً على أمن ومصالح الكويت الوطنية .
3- أن سقوط النظام الشاهنشاهي وقيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 ، كان لهما أثرهما في العلاقات الكويتية - الإيرانية ، حين وجدت الكويت نفسها ، تتعرض لضغوط شديدة من قِبل النظام الإيراني الثوري الجديد ، ولم تقتصر الضغوط على الكويت وحدها ، وإنما تعدتها إلى دول خليج العربية الأخرى ، إذ كان من شأن التحولات الضخمة التي حدثت في إيران ، تهديد الأنظمة الخليجية القائمة ، وذلك على عكس نظام الشاه الحريص على استقرار تلك الأنظمة ، ويفهم من التصريحات العديدة الصادرة عن قادة الثورة الإيرانية ، مدى التناقض بين النظام الثوري الإيراني وبين الأنظمة الخليجية العربية .
4- على الرغم من تلك التصريحات ، فإن الكويت كانت حريصة ، مراعاة لسياسة التوازن ، التي دأبت عليها ، على المحافظة على علاقات طيبة بالنظام الإسلامي الإيراني ، بل العمل على التنسيق معه لحماية الأمن في المنطقة . وفي صدد ذلك ، كان الشيخ صباح الأحمد وزير خارجية الكويت ، أول وزير خليجي ، يزور العاصمة الإيرانية ، عقب نشوب الثورة. وفي الوقت الذي لم تحقق تلك الزيارة الرسمية نجاحاً يذكر، ومع ذلك ، كانت الكويت حريصة ، في ا لعديد من المناسبات ، على التعبير عن حسن نيتها تجاه النظام الإسلامي الإيراني ولذلك عارضت ، حين كانت عضواً في مجلس الأمن الدولي ، فرض العقوبات الاقتصادية على إيران ، إبّان أزمة الرهائن الأمريكية ، كما دانت مهمة الإنقاذ الأمريكية ، وأعلنت استياءها من تجميد الأرصدة الإيرانية. غير أن تتابع الأحداث السياسية ، أدى إلى توتر واضح في العلاقات بينهما، على أثر التصريحات الصادرة عن قادة الثورة ، في شأن عزمهم على تصدير الثورة الإسلامية ، إضافة إلى تداعيات الحرب العراقية ـ الإيرانية .
4- لقد كان قرار الكويت ودول الخليج العربي بالوقوف إلى جانب العراق هو تطبيق حقيقي لقانون توازن القوى ، فهزيمة وانهيار العراق كان يعني هيمنة إيرانية كبيرة ، وإيران لم تبذل الكثير من الجهد لإخفاء نواياها لمستقبل الخليج العربي ، فقد كان القادة الإيرانيون يدعمون وبشكل واضح المتطرفين لإسقاط الأنظمة السياسية في بعض إمارات الخليج العربي في محاولة لفرض هيمنة إيرانية مطلقة على المنطقة .
5- أبدت إيران مواقفاً إيجابية تجاه الكويت في خلافاتها الحدودية مع العراق وتأتي المواقف الإيرانية تلك خوفها من حصول العراق على مكاسب سياسية تمكنه من الوصول بشكل أوسع في منطقة الخليج العربي .













الهوامش
(1) د. يحيى حلمي رجب ، أمن الخليج العربي في ضوء المتغيرات الإقليمية والعالمية ، دسوق ، مكتبة العلم والإيمان ، 1997 ، ص184.
* عبد الله سالم بن مبارك الصباح : ولد في الكويت عام 1888 ، تولى المجلس التشريعي عام 1938 ، تولى حكم الكويت بعد وفاة ابن عمه احمد جابر الصباح عام 1950، شهدت الكويت في عهده الحصول على الاستقلال ، توفي عام 1965 . للمزيد من التفاصيل ينظر : خير الدين الزركلي ، الأعلام " قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين " ، الطبعة الخامسة ، بيروت ، دار العلم للملايين ، 1990 ، ج4 ، ص 88 .
(2) قدري قلعجي ، أضواء على تاريخ الكويت ، بيروت ، دارالكتاب العربي ، 1962
، ص 225 .
** عبد الكريم قاسم (1914 - 1963) رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع في العراق من 14 تموز 1958 ولغاية 9 شباط 1963 ، أصبح أول حاكم عراقي بعد الحكم الملكي كان عضواً في تنظيم الضباط الوطنيين " أو الأحرار". ساهم مع قادة التنظيم بالتخطيط لثورة 14 تموز 1958 ، وهو عسكري محترف عرف بوطنيته وحبه للطبقات الفقيرة التي كان ينتمي لها ، ومن أكثر الشخصيات التي حكمت العراق إثارةً للجدل ، حكم العراق 4 سنوات و 6 أشهر و 15 يوماً، تم إعدامه دون تحقيق ومن خلال محكمة صورية عاجلة في دار الإذاعة في بغداد يوم 9 شباط 1963 حدثت إبان حكمه مجموعة من الاضطرابات الداخلية جعلت فترة حكمه غير مستقرة على الصعيد الداخلي وكانت آخر الحركات المعارضة ضد حكمه انقلاب 8 شباط 1963 التي قام بها مجموعة من الضباط العسكريين العراقيين الذين كان معظمهم ينتمي إلى حزب البعث . لمزيد من التفاصيل ينظر : محمد عبد الكريم الصفار ، عبد الكريم قاسم البطل الثائر ، بغداد ، مكتبة الثورة الفكرية ، 1961 .
(3) احمد فوزي ، بترول ودخان أو قاسم والكويت ، ط1 ، القاهرة ، دار الشرق الجديد ، 1961 ، ص 105 ؛ فيصل عبد الجبار عبد علي ، السياسة العراقية المعاصرة تجاه الكويت 1958 – 1968 ، أطروحة دكتوراه غير منشورة ، كلية التربية ، الجامعة المستنصرية ، 1994 ، ص 106 .
(4) بطرس بطرس غالي ، الجامعة العربية وتسوية المنازعات المحلية بالمنطقة العربية ، القاهرة ، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ، 1977 ، ص 86 ؛ غسان سلامة ، السياسة الخارجية السعودية منذ عام 1945 " دراسة في العلاقات الدولية "، ط 1 ، بيروت ، معهد الإنماء العربي ، 1980 ، ص 501 .
*** محمد رضا بهلوي : ولد في طهران عام 1919 ، وهو الابن الأكبر لرضا خان الذي حكم إيران في الفترة ما بين (1925-1941) ، نودي به وريثاً للعرش عام 1926، تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في سويسرا ، في عام 1941 تخوف كل من الاتحاد السوفيتي وبريطانيا من تعاون رضا شاه مع النازية الألمانية ، مما دفعهما إلى إكراه رضا شاه على التنازل عن مسؤولياته ونفيه خارج البلاد ، واستدعوا ابنه محمد شاه لتولي الحكم ، وفي بداية الخمسينيات تطور خلاف بينه وبين محمد مصدق أحد المتحمسين القوميين مما اضطره إلى الهرب لفترة وجيزة عاد بعدها ليبدأ برنامجه الإصلاحي عام 1963 بالتعاون مع الولايات المتحدة أطلق عليه "الثورة البيضاء ، لكن التنفيذ العملي للبرنامج أدى إلى مزيد من التمييز الاقتصادي بين الناس، مما عرضه لمزيد من موجات الانتقاد الواسعة لا سيما من علماء الدين خصوصاً في بداية السبعينيات ، فشدد من سياسته القمعية ، هرب محمد بهلوي خارج إيران في 16 كانون الثاني 1979، متوجها الى مصر وبقي فيها إلى ان توفي عام 1980 . للمزيد من التفاصيل ينظر : مذكرات شاه ايران المخلوع محمد رضا بهلوي ، تعريب مركز دراسات الخليج العربي ، البصرة ، السلسلة الخاصة رقم (30) ، جامعة البصرة ، 1980 .
(5) روح الله رمضاني ، سياسة إيران الخارجية 1941 – 1973 ، ترجمة علي حسين فياض وعبد المجيد حميد جودي ، جامعة البصرة ، منشورات مركز دراسات الخليج العربي ، 1984 ، ص 426
(6) محمد جاسم محمد ، العلاقات العراقية - الخليجية 1958 – 1978 ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية القانون والسياسة ، جامعة بغداد ، 1980 ، ص 177 ؛ الدكتور اللواء ياسين سويد ، الوجود العسكري الأجنبي في الخليج " واقع وخيارات " ، بيروت ، مركز دراسات الوحدة العربية ، 2004 ، ص 33 – 34 .
(7) جريدة أم القرى " سعودية " ، العدد 1879 الصادر في 28 تموز 1961 .
(8) تشارلز تريب ، صفحات من تاريخ العراق " بحث موثق في تاريخ العراق المعاصر منذ نشوء الدولة الحديثة حتى آذار 2002 " ، ترجمة زينة جابر إدريس ، بيروت ، الدار العربية للعلوم ، 2006 ، ص 228 .
**** هاشم جواد الاوقاتي : ولد في بغداد عام 1911 واتم تعليمه الثانوي فيها عام 1928 درس في الجامعة الامريكية في بيروت وحصل منها على شهادة البكالوريوس ف العلوم عام 1932 ثم درس الاقتصاد والسياسة في جامعة لندن ، عيُّن في وزارة الخارجية عام 1934 ، شارك ضمن وفد العراق لدى عصبة الامم في جنيف ، ثم نقل الى مجلس الوزراء معاونا لقسم الشؤون الخارجية ، وعيُّن في الممثلية الدائمة لدى عصبة الامم في جنيف ومنها اعيدت خدماته الى مكتب العمل الدولي لمدة سبعة اعوام ، عاد الى بغداد عام 1946 واسندت اليه مديرية العمل والضمان الاجتماعي العامة ، اعيدت خدماته الى السلك الدبلوماسي فيلاوزارة الخارجية مشاوراً عام 1956 ، عيّن ممثلاً للعراق في الامم المتحدة وبدرجة وزير مفوض عام 1957 ، نقل الى ديوان الوزارة وبمنصب مدير عام مطلع عام 1958 ، تولى وزارة الخارجية العراقية في 7 شباط 1959 ، له مؤلفات عدة ، توفي في بغداد عام 1969 . للمزيد من التفاصيل ينظر : حميد المطبعي ، موسوعة أعلام العراق في القرن العشرين ، ط 1 ، بغداد ، دار الشؤون الثقافية ، 1998 ، ج2 ، ص 240 – 241 .
(9) محمد جاسم محمد ، العلاقات العراقية – الخليجية ... ، ص 115 ؛ تشارلز تريب ، المصدر السابق ، ص 229 .
(10) العلاقات الإيرانية - الخليجية على الموقع : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
(11) وسام علي ثابت الجبوري ، سياسة إيران النفطية واثرها على منطقة الخليج العربي 1953 – 1979 ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية ، جامعة ديالى ، 2002 ، ص 85 .
(12) جنان جميل سكر ، تحديد المجالات البحرية للدول الساحلية في الخليج العربي ، أطروحة دكتوراه غير منشورة ، كلية القانون والسياسة ، جامعة بغداد ، 1978 ، ص 89 .
*****صباح الأحمد الجابر ولد يوم 17 حزيران 1929في مدينة الجهراء بشمال الكويت وتعلم في مدارس الكويت ، بعد تشكيل أول مجلس للوزراء في الكويت في 17 كانون الثاني 1962 عين وزيراً للإرشاد و الأنباء ، وفي 28 يناير 1963 عين وزيراً لوزارة الخارجية ، وقد شغل في تلك الفترة بالإضافة إلى وزارة الخارجية وزارات أخرى بالوكالة ، منها وزارة للإرشاد و الأنباء ، والأعلام والداخلية ، وفي 16 شباط 1978 تم تولى منصب نائباً لرئيس مجلس الوزراء إضافة إلى منصبه وزيراً للخارجية ، واستمر بمناصبه هذه حتى 20 نيسان 1991 ، وبتاريخ 18 تشرين الأول 1992 عين نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء و وزير للخارجية ، و ظل في هذه المناصب حتى عام 2003 ، وفي 14 شباط 2001 قام بتشكيل الحكومة الكويتية بالنيابة عن الشيخ سعد العبد الله الصباح ، وفي 13 تموز 2003 تم تعيينه رئيساً لمجلس الوزراء بعد اعتذار سعد العبد الله الصباح عن المنصب لمرضه ، و شغل هذا المنصب حتى 24 كانون الثاني 2006 عندما نقل مجلس الأمة الكويتي صلاحيات الحكم إلى مجلس الوزراء بسبب مرض سعد العبد الله الصباح ، وقد اجتمع مجلس الوزراء بعدها وقرر اختياره ليصبح أميراً للكويت ، ومازال محتفظاً بمنصبه هذا حتى الآن . . للمزيد من التفاصيل ينظر : موسوعة ويكبيديا الحرة على الموقع : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Wikipeia . Org
(13) - هنر فورنيك ، سياسة إيران إزاء الخليج العربي من السبعينات ، ترجمة مركز دراسات الخليج ، جامعة البصرة ، 1980 ، ص 78 ؛ العلاقات الإيرانية - الخليجية على الموقع :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
(14) جمال زكريا قاسم ، الخليج العربي " دراسة لتاريخه المعاصر 1945 – 1971 " ، القاهرة ، معهد البحوث والدراسات العربية ، 1974 ، ص 64 – 69 ؛ روح الله رمضاني ، " المضايق الدولية في العالم " الخليج العربي ومضيق هرمز ، ترجمة عبد الصاحب الشيخ ، جامعة البصرة ، منشورات مركز دراسات الخليج العربي ، 1984 ، ص 89 .
****** صباح السالم الصباح حاكم الكويت الثاني عشر والثاني من سلسلة الأمراء بعد الاستقلال ، ولد في الكويت عام 1913 ، وهو أول وزير للخارجية بتاريخ الكويت ، عين ولياً للعهد بتاريخ 29 تشرين الأول 1962 كما عين رئيساً للوزراء بنفس اليوم ، تولى الحكم بتاريخ 24 تشرين الثاني 1965 بعد وفاه أخيه الشيخ عبد الله السالم الصباح ، في عام 1977 عانى من مرض حتم عليه السفر إلى خارج الكويت لتلقي العلاج ، توفي في صباح يوم 31 كانون الأول 1977 . للمزيد من التفاصيل ينظر : موسوعة ويكبيديا الحرة على الموقع : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Wikipeia . Org
(15) العلاقات الكويتية الإيرانية محطات ساخنة وتقارب حذر ، قناة الجزيرة الفضائية على الموقع :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
(16) د. زهير شكر ، السياسة الأمريكية في الخليج العربي "مبدأ كارتر" ، بيروت ، معهد الإنماء العربي ، 1976 ، ص 7 .
(17) روح الله رمضاني ، المضايق الدولية ... ، ص 123 ؛ رياض نجيب الريس ، الخليج العربي ورياح التغيير " دراسة في مستقبل القومية العربية والوحدة والديمقراطية " ، لندن ، رياض نجيب الريس للطباعة والنشر ، د . ت ، ص 4 .
(18) برزان التكريتي ، الصراع الدولي في منطقة الخليج العربي والمحيط الهندي وتأثيره على أقطار الخليج العربي ، بغداد ، الدار العربية ، 1982 ، ص 47 ؛ روح الله رمضاني ، سياسة إيران ... ، ص 432 .
(19) وسام علي تابت ، المصدر السابق ، ص 102 .
(20) روح الله رمضاني ، سياسة إيران ... ، ص 439 – 440 .
(21) السيد عبد المنعم المراكبي ، دول مجلس التعاون الخليجي الفجوة بين إمكاناتها الاقتصادية وقدراتها السياسية " وأثر ذلك على الأمن القومي العربي " ، ط1 ، القاهرة ، مكتبة مدبولي ، 1998 ، ص 82 – 83 .
(22) روح الله رمضاني ، سياسة إيران ... ، ص 456 .
(23) روح الله رمضاني ، المضايق الدولية ... ، ص 125 .
(24) وقع حادث الصامتة صباح يوم 20 اذار1973، عندما هاجمت قوة عراقية ، قوات الحدود الكويتية التي كانت تتمركز في مركزَين من مراكز الحدود ، في الركن الشمالي الشرقي من الكويت أحدهما في " الصامتة " القريبة من العبدلي ، والآخر في " الجودة " ، وقد توغلت القوات العراقية داخل الأراضي الكويتية لمسافة ثلاثة كيلومترات . للمزيد من التفاصيل ينظر : رشيد سعدون محمد العبادي ، الحدود العراقية الكويتية " دراسة في الجغرافية السياسية " ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 2001 ، ص 53-57 .
(25) العلاقات الكويتية الإيرانية محطات ساخنة وتقارب حذر ، قناة الجزيرة الفضائية على الموقع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
(26) شهد عام 1978 اضطراباً في معظم المدن الإيرانية واصطدام القوى الثورية مع الجيش والشرطة ، وفي 16 كانون الثاني 1979 رحل الشاه عن إيران مع ازدياد الغضب الشعبي للمزيد من التفاصيل ينظر : سعيد الفارسي ، التطورات الداخلية في إيران أواخر عهد الشاه محمد رضا بهلوي ، بيروت ، 1999 ؛ نزار كريم جواد الربيعي ، العلاقات الإيرانية الأمريكية 1953 – 1979 " دراسة تاريخية " ، ط 1، بغداد ، مكتب الرجاء ، 2007 ، ص 139 – 141
*******روح الله الموسوي الخميني ، ولد الخميني في عام 1902 في خومين ، المركز الديني الرفيع المستوى ، عائلته كانت متدينة وقتل أبوه بسبب معارضته للشاه رضا عندما كان عمر الخميني بضعة أشهر، علّمه أخوه ، ودرس الخميني الفقه في المدارس المعروفة في ذلك الوقت ، عارض الخميني حكم الشاه وانتقده بشكل علني في كتاب له في عام 1944 ، شجّع الناس على التمرّد، ومجابهة النظام ابتداء من عام 1963، اعتقل وسجن فيما بعد ، أطلق سراحه تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية والدينية ، اعتقل ثانيةً ونفى إلى تركيا في عام 1964 ومنها إلى العراق ، وأخيراً توجّه إلى فرنسا ، وحتّى عندما كان في المنفى ، عبّأ الخميني الجماهير في إيران من خلال الكتابات والخطابات ، تتوّج نشاطه في ثورة 1979 ، والتي أسقطت نظام الشاه وأسّست الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، قاد الخميني إيران حتى وفاته في عام 1989 . للمزيد من التفاصيل ينظر : محمد وصفي ابو مغلي ، دليل الشخصيات الإيرانية المعاصرة ، البصرة ، مطبعة جامعة البصرة ، 1983 ، ص 58 – 60 .
(27) جريدة القبس " الكويتية " ، العدد 2294 الصادر في 7/10/1978 .
********جابر الاحمد الصباح : ولد في الكويت في قصر دسمان 29 حزيران 1926 ، تلقى تعليمه في المدرسة المباركية و المدرسة الأحمدية و المدرسة الشرقية ، بدأ مشواره السياسي عام 1949 عندما عين رئيساً للأمن العام في محافظة الأحمدي ، وظل بهذا المنصب لغاية عام 1957 حيث عُّين رئيساً للدائرة المالية والتي أصبحت في 11/1/ 1962 وزارة المالية الاقتصاد ، وكان بذلك أول وزيراً للوزارة منذ تشكيلها ، وبالإضافة لهذه الوزارة عين بعام 1964 وزيراً للتجارة والصناعة ، وفي 30 تشرين الثاني 1965 تولى رئاسة الوزراء ، وبتاريخ 31 ايار1966 صدر مرسوم أميري باختياره ولياً للعهد وذلك بعد مبايعته بالإجماع بمجلس الأمة ، بويع أميراً لدولة الكويت في 31 كانون الأول 1977، توفي بالكويت يوم 15 كانون الثاني 2006. للمزيد من التفاصيل ينظر : موسوعة ويكبيديا الحرة على الموقع : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Wikipeia . Org
(28) الدكتور موسى الموسوي ، الثورة البائسة ، طبعة الأولى ، بيروت ، 1983 ، ص 102 ؛ العلاقات الإيرانية - الخليجية على الموقع : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
(29) عبد الرحمن الشيخ وآخرون ، انتفاضة المنطقة الشرقية 1400 هـ - 1979 ، ط 1، منظمة الثورة الإسلامية في الجزيرة العربية ، 1981 م ، ص 53 ؛ جون بولوك ، الخليج ، ترجمة دهام موسى العطاونة ، ط 1 ، لندن ، مطبوعات دهام موسى العطاونة ، 1988 ، ص 64 .
(30) محمد جاسم محمد ، واقع العلاقات العربية – الإيرانية في منطقة الخليج العربي ، مجلة الخليج العربي ، المجلد الثالث عشر ، العدد الرابع ، جامعة البصرة ، 1981 ، ص 62 ؛ أحمد الموصللي ، موسوعة الحركات الإسلامية في الوطن العربي وإيران وتركيا ، ط 1، بيروت ، مركز دراسات الوحدة العربية ، 2004 ، ص 292 .
(31) محمد جاسم محمد ، الإستراتيجيات الأمنية ...، ص 91 ؛ جون بولوك ،المصدر السابق ، ص 64
(32) جريدة الثورة " العراقية " ، العدد 3351 الصادر في 24/6/1979 ؛ جريد ام القرى " سعودية " ، العدد 2879 الصادر في 22/6/1979 ؛ العلاقات الكويتية الإيرانية محطات ساخنة وتقارب حذر ، قناة الجزيرة الفضائية على الموقع : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
(33) العلاقات الكويتية الإيرانية محطات ساخنة وتقارب حذر ، قناة الجزيرة الفضائية على الموقع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
(34) السفارة الأمريكية في طهران ، حكام الجزيرة العربية دمى الشيطان الأكبر ، ط1 ، بيروت ، منشورات الوكالة العلمية ، 1991 ، ص 121
(35) زهير شكر ، المصدر السابق ، ص 79 ؛ عبد الله الاشعل ، العلاقات الدولية لمجلس التعاون ، ط 1 ، الكويت ، ذات السلاسل ، 1990، ص95 .
*********مهدي بازركان : ولد عام 1905 من عائلة تعمل في التجارة ، درس العلوم الهندسية ، وتولى عام 1952 رئاسة اللجنة التنفيذية لتأميم النفط في عهد حكومة مصدق ، وفي عام 1960 قام بتشكيل حركة تحرير ايران بالتعاون مع محمد طالقاني وحسن نزيه ويد الله سحابي ، اعتقل بعد احداث 15 حزيران 1963 بتهمة الانتماء لحركة تحرير ايران المحظورة ، غادر ايران بعد ان اطلق سراحه واسس شركة للاستيراد والتصدير ، وبعد سقوط النظام الملكي تولى رئاسة الوزراء بتكليف من الخميني فشكل حكومته يوم 13 شباط 1979 الا انها جوبهت بتعنت بعض الفئات الدينية مما جمد نشاطها ، واضحى رئيس الوزراء واجهة للحكم فقط ، قدم استقالته يوم 15 تشرين الثاني 1979 بسبب مهاجمة السفارة الأمريكية في طهران واحتجاز الدبلوماسيين الأمريكيين كرهائن ، واكتفى بعضوية مجلس الشورى ، توفي عام 1996 . للمزيد من التفاصيل ينظر : نزار كريم جواد ، المصدر السابق ، ص 152 ؛ أحمد الموصللي ، المصدر السابق ، ص 171 – 172 .
(36) عبد الرحمن الشيخ ، المصدر السابق ، ص 45 – 48؛أحمد الموصللي،المصدر السابق، ص 348
(37) سليم الحسني ، المصدر السابق ، ص 28؛ موسوعة مقاتل من الصحراء على الموقع :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .com
(38) جريدة الوطن " الكويتية " ، العدد 2147 الصادر في 24 / 9 / 1980 .
(39) جريدة الرأي العام " الكويتية " ، العدد 6113 الصادر في 17 / 11 / 1980 .
(40) محمد جاسم محمد ، الإستراتيجيات الأمنية ... ، ص 144 .
(41) رياض الريس ، رياح السموم " السعودية ودل الجزيرة بعد حرب الخليج 1991 - 1994 " ، ط 1 ، مطبعة رياض الريس ، لندن ، 1994 ، ص 26 .
(42) فتحية النبراوي ومحمد نصر مهنا ، الخليج العربي " دراسة في العلاقات الدولية والإقليمية " ، الإسكندرية ، منشاة المعارف ، د . ت ، ص 449 .
(43) محمد جاسم محمد ، الإستراتيجيات الأمنية ... ، ص175 – 176 ؛ عبد الله الاشعل ، المصدر السابق ، ص2 .
(44) جريدة السياسة " الكويتية " ، العدد 4219 في 21/3/1981 ؛ برزان التكريتي ، المصدر السابق ، ص 160.
(45) دكتور يحيى حلمي رجب ، الخليج العربي والصراع الدولي المعاصر ، لقاهرة ، ا 1989 ، ص 164 .
(46) محمد جاسم محمد ، الاستراتيجيات الأمنية ... ، ص 149 ؛ رياض نجيب الريس ، رياح السموم ... ، ص 17 .
(47) عبد الله الاشعل ، المصدر السابق ، ص 105 ؛ موسوعة مقاتل من الصحراء على الموقع :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .com
(48) حميد شهاب ، العلاقات الكويتية –ا لإيرانية في ظل الحرب العراقية الإيرانية ، مجلة العلوم السياسية ، جامعة بغداد ، العدد 7 ، حزيران1990، ص 56 ؛ جون بولوك ، المصدر السابق ، 65
(49) يحيى حلمي ، الخليج العربي ... ، ص 60 ؛ عبد الله الاشعل ، المصدر السابق ، ص 108 .
(50) موسوعة مقاتل من الصحراء على الموقع : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .com
(51) رضا هلال ، الصراع على الكويت " مسألة الأمن والثورة " ، ط 1 ، القاهرة ، سيناء للنشر ، 1991 ، ص 91 .
(52) جون بولوك ، المصدر السابق ، 65 .
(53) يحيى حلمي ، الخليج العربي ...، ص 84 ؛ عبد الله الاشعل ، المصدر السابق ، ص 113 .
(54) رضا هلال ، المصدر السابق ، ص 91 ؛ يحيى حلمي ، أمن الخليج العربي... ، ص 167.
(55) في يوم 21 أيلول 1987 وقعت أول مواجهة كبيرة بين القوات الأمريكية والقوات الإيرانية في منطقة الخليج العربي ، عندما هاجمت طائرة هيلوكبتر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alemarageography.yoo7.com
 
العلاقات الكويتية – الايرانية 1961 – 1990 دراسة تاريخية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لمحة تاريخية عن تطور النقل
» خطة التنمية الكويتية (2009 - 2014)
»  التخطيط الحضري في بعض مصنفات العلماء المسلمين دراسة في الفكر الجغرافي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الجغرافية :: الجـغـرافـيــــة السـيــاســيـــــة-
انتقل الى: